تلك التي تحمل الجـرة فتاة قروية فاتنة ..
إنها تذهب في الصباح الباكر إلى النبع ..
تمـلأ جرتها وتؤوب كالفراشة , إلى البيت
في تلك المسافة التـي تقطعـها من النبع إلى البيت ,
تسيل قطرات الماء فيصيب فستانها بلل قليل
حين يمس البلل زهوراً مطرزةً على فستانها ..
تتفتح تلك الزهور بشكل لافت ..
ويفوح منها ضوع جميل حين تمشي ....
كل النوافذ تتلفت .. وكل الشوارع تغرق في العطر
والفتاة القروية الفاتنة .. تسير كل صباح هادئة صوب النبع .. تملأ جرتها ..
وتؤوب كالفراشة إلى البيت