أكدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يمارسون رياضة التأمل التي تركز على الرفق والرحمة تطرأ تغيرات على أجزاء من أدمغتهم تجعلهم أكثر تعاطفاً مع مشاعر الآخرين ما يشير إلى أن الحب والرأفة والعطف هي مزايا يمكن تعلمها
وقد نقل موقع
HealthDay News الإخباري عن أنتوين لوتز من جامعة ويسكونسن الذي شارك في إعداد الدراسة قوله:هناك إمكانية لأن يدرب الشخص نفسه على التصرف بطريقة أكثر إحساناً وإيثاراً.
وتشير دراسات أخرى أجريت مؤخراً قائمة على تصوير الدماغ إلى أن القشرة الجزيرية والقشرة الحزامية الأمامية مسؤولتان عن استجابات التعاطف مع مشاعر الألم في الآخرين غير أنه لا يعرف الكثير حول كيف يمكن لتنمية مشاعر العطف أن تؤثر على الدوائر العصبية في الدماغ.
وكما أن التدرب على المهارات البدنية ولعبة الشطرنج يؤدي إلى تغيرات هيكلية ووظيفية في الدماغ أراد الباحثون في جامعة ويسكونسن أن يروا إن كانت تنمية الرأفة من خلال رياضة التأمل تؤدي إلى تغيرات في الدماغ.