هذه قصة طريفة لهذه المعاني حيث يحكى أنه كان هناك رجلا وابنه وأكرمكم الله وأجلكم وأعزكم معهم حمار، وكان الرجل وابنه يمشون على أقدامهم فمروا بقرية وسمعوا بعض الرجال يتكلمون عنهم ويقولون الحمار خلقه الله للركوب وهذا الرجل وابنه يمشون على أقدامهم في هذا الجو الحار وبدون أحذية، فأكملوا مسيرهم وقبل وصولهم إلى القرية الثانية ركبوا الحمار كلهم فسمعوا رجال القرية يتكلمون ويقولون ان هذا الرجل ليس في قلبه رحمة فكيف يركب هو وابنه هذا الحمار المسكين بالاضافة لما يحمله الحمار من زاد وأثقال، فأكملوا مسيرهم وقبل وصولهم إلى القرية الثالثة نزل الولد وترك والده على الحمار فسمع رجال القرية يتكلمون ويقولون ان هذا الرجل ليس في قلبه رحمة فكيف يترك ابنه الصغير الحافي القدمين يمشي في هذه الرمضاء وهو راكب الحمار وهو الرجل الكبير ويستطيع التحمل، فأكملوا مسيرهم وقبل وصولهم إلى القرية الرابعة ركب الولد الحمار ومشى والده على قدميه فسمع رجال القرية يقولون هذا جيل غريب فكيف يسمح هذا الولد النشيط لنفسه بركوب الحمار ويترك والد الكبير في السن يمشي على قدميه صحيح ان هذا الجيل لم يعد فيه خير فقال الرجل لولده (ارضاء الناس غاية لا تدرك). وأصبح ذلك مثلا يضرب عند اختلاف الآراء
قالو في الامثال.1إرضاء الناس غاية لا تدرك
mouna- عضو ممتاز
- عدد الرسائل : 132
تاريخ التسجيل : 01/02/2008
- مساهمة رقم 1