همسات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات


    سماع الاغاني

    avatar
    abu wade3
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 272
    العمر : 42
    تاريخ التسجيل : 25/01/2008

    سماع الاغاني Empty سماع الاغاني

    مُساهمة من طرف abu wade3 الإثنين مايو 05, 2008 8:37 pm

    >> توبة شاب من سماع الأغاني
    > طفل صغير لم يتجاوز سن البلوغ كان سببا
    في هداية أخيه من سماع الغناء المحرم. عرف ذلك الطفل حكم الإسلام في الغناء وتحريمه
    له فانشغل عنه بقراءة القرآن الكريم وحفظه، ولكن لابد من الابتلاء. ففي يوم من
    الأيام خرج مع أخيه الأكبر في السيارة في طريق طويل وأخوه هذا كان مفتونا بسماع
    الغناء فهو لا يرتاح إذا سمعه وفي السيارة قام بفتح المسجل على أغنية من الأغاني
    التي كان يحبها. فأخذ يهز رأسه طربا ويردد كلماتها مسرورا. لم يتحمل ذلك الطفل
    الصغير هذا الحال وتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم " من رأى منكم منكرا فليغيره
    بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان". فعزم على
    الإنكار وهو لا يملك هنا إلا أن ينكر بلسانه أو بقلبه فأنكر بلسانه وقال مخاطبا
    أخاه: لو سمحت أغلق المسجل فإن الغناء حرام وأنا لا أريد أن أسمعه.. فضحك أخوه
    الأكبر ورفض أن يجيبه إلى طلبه.. ومضت فترة وأعاد ذلك الطفل الطلب وفي هذا المرة
    قوبل الاستهزاء والسخرية فقد اتهمه أخوه بالتزمت والتشدد!!! الخ .. وحذره من
    الوسوسة (!!!) وهدده بأن ينزله في الطريق ويتركه وحده.. وهنا سكت الطفل على مضض ولم
    يعد أمامه إلى أن ينكر بقلبه ولكن .. كيف ينكر بقلبه إنه لا يستطيع أن يفارق ذلك
    المكان فجاء التعبير عن ذلك بعبرة ثم دمعة نزلت على خده الصغير الطاهر كانت أبلغ
    موعظة لذلك الأخ المعاند من كل كلام يقال.. فقد التفت إلى أخيه.. – ذلك الطفل
    الصغير- فرأى الدمعة تسيل على خده فاستيقظ من غفلته وبكى متأثرا بما رأى ثم أخرج
    الشريط من مسجل السيارة ورمى به بعيدا معلنا بذلك توبته من استماع تلك الترهات
    الباطلة
    >
    ===============================================================================================
    >
    يقول أحد مغسلي الأموات ببريدة: ((أتي إلينا بشاب في مقتبل العمر ويبدو على وجهه
    ظلمة المعاصي وبعد أن أتممت تغسيله لاحظت خروج شئ غريب يخرج من الأذن،إنه ليس دماً
    ولكنه يشبه الصديد وبكمية هائلة، راعني الموقف لم أرى ذلك المنظر في حياتي ، توقعت
    أن مخه يخرج
    >
    > مابه انتظرت خمس دقائق، عشر...، ربع ساعة... لم يتوقف
    .. وجلت كثيراً لقد امتلات المغسلة صديداً سبحان الله من أن يأتي كل هذا؟؟؟.. إن
    الدماغ لو خرج مابداخله لما استغرق ذلك عشر دقائق ولكن علمت أنها قدرة العلي
    القدير، وعندما يئسنا من إيقاف هذا الصديد كفناه ولم يتوقف هذا حتى عندما ألحدناه
    في القبر)) لم يرقد لي جفن، وبدأت أسأل عن هذا الفتى الغريب عن الذي أوصله إلى هذه
    الحالة، فأجاب مقربوه أنه كان يسمع الغناء ليل نهار صباح مساء،وكان الصالحون يهدون
    له بعض أشرطة القرآن والمحاظرات فيسجل عليها الغناء، نعوذ بالله من ذلك ، ، ، إنها
    رسالة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد . . . فيا مستخدماً لنغمات الموسيقى
    في الجوال وإسماع المصلين إياها . . . تذكر الوقوف أمام ذي العزة والجلال . . .
    اللهم احسن خاتمتنا وادخلنا الجنة مع النبيين والصادقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاء
    هذه القصة واقعية واسألوا مغسلي الأموات تجدوا العجائب اللهم اسألك
    حسن الخاتمة

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 11:55 pm