همسات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا وسهلا بكم بمنتديات همسات


    تهديدات فريق السلطة التي سبقت جريمة مار مخايل والتي ذهب ضحيتها العديد من الشهداء

    شبيح القرداحة
    شبيح القرداحة
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 43
    العمر : 37
    الموقع : WWW.LATTAKIA-ONLINE.COM
    تاريخ التسجيل : 30/01/2008

    تهديدات فريق السلطة التي سبقت جريمة مار مخايل والتي ذهب ضحيتها العديد من الشهداء Empty تهديدات فريق السلطة التي سبقت جريمة مار مخايل والتي ذهب ضحيتها العديد من الشهداء

    مُساهمة من طرف شبيح القرداحة الجمعة فبراير 01, 2008 4:56 am

    بيروت..

    ساهمت تصريحات فريق الرابع عشر من شباط في لبنان في التحضير الممنهج
    للاعتداء على انصار المعارضة او من يريدون الاحتجاج تحت عناوين معيشية.
    فلعل الاعتداء بالرصاص الذي تعرض له المحتجون في الضاحية الجنوبية كان
    قاسياً جداً لكن الأكيد ان اعتداءً لفظياً وازاه وربما تفوق عليه
    بالعدوانية من خلال بيان قوى الرابع عشر من شباط، الذي اتهم الضحايا
    والشهداء بأنهم قتلوا أنفسهم بما أن هذه القوى لا ترى وتسمع وتتنفس أو حتى
    تحلم إلا بفزاعة يسمونها المحور السوري - الإيراني.

    وقال ادي ابي
    اللمع متحدثاً باسم قرى الرابع عشر من شباط بعيد ساعات من جريمة مارمخايل:
    " ان قوى الرابع عشر من اذار اذا تأسف لسقوط القتلى والجرحى من المواطنين
    اللبنانيين فانها تحمل المسؤولية كاملة عن دماء هؤلاء الضحايا الى قوى 8
    اذار التي تعمل بتوجهات المحور السوري الايراني". على كل فهؤلاء او من
    صاغوا البيان هم أنفسهم من هددوا المحتجين من قريطم بالويل والثبور وعظائم
    الأمور إن نزلوا الى الشارع عشية إضراب الاتحاد العمالي العام.

    وكان
    كلام فارس سعيد واضحاً نيابة عن قوى 14 شباط بتاريخ 22/1/2008 حيث قال:
    "تنبه قيادة 14 اذار من مغبة مواصلة الاستفزازات في الشارع لان العنف لن
    يولد سوى العنف، والاستفزاز لن يولد الا الانفجار". وقبل اجتماع قريطم كان
    رئيس الفريق الحاكم في السراي الكبير يستخف بمطالب الناس ومعاناتهم جراء
    سياساته التجويعية، وهو اكثر من ذلك هددهم بالفتنة والخراب الا ان وعيهم
    يوم إضراب الاتحاد العمالي نجاهم من تهديده ولكن لم يسعفه إلى اعتصام مار
    مخايل.

    وقال السنيورة في السراي الحكومي بتاريخ 22/1/2008 : "هذه
    الاعمال التي جربت وعندما جربت اوصلت الى مزيد من التردي ومن الشحن ومن
    التهديد بالفتنة. فالتالي نحن نلعب بالنار، نلعب بعناصر الفتنة".

    وقبل
    السنيورة كان امين الجميل وفي خضم حملته ضد المقاومة يهدد المعارضة
    متوعداً بأن قوى الرابع عشر من شباط تتحضر لكل الاحتمالات في حال نزل
    جمهور المعارضة الى الشارع تحت عناوين مطلبية. وقال الجميل في نفس التاريخ
    22/1/2008 : "نحن لا نعتبر ابداً التظاهرات هذه بريئة ولا هي تظاهرات
    مطلبية على الصعيد الاجتماعي ، ونحن من هذا القبيل كحركة 14 اذار نحضر لكل
    الاحتمالات".

    هذه التصريحات توجها رئيس كتلة المستقبل النائب سعد
    الحريري بتحذير شديد اللهجة للمعارضة عقب اغتيال النقيب وسام عيد فاعتبر
    ان ما اسماها مسيرة الاستقلال والحرية والعروبة والسيادة لن تتوقف مهما
    أمعنوا في ارتكاب الجرائم. ومن يعمل للوقوف في وجهها فلا يلومن الا نفسه
    بعد اليوم .

    تهديد أرفقه الحريري باستعراض مسلح فاضح لأنصاره في
    الشمال حيث مشى المسلحون في تشييع النقيب عيد وهم يطلقون الرصاص أمام
    القوى الأمنية المتفرجة.

    ورغم هذا الاستعراض المسلح جاء من يتحدث عن
    الدولة داخل الدولة التي يقيمها حزب الله كما في تصريح النائب التابع
    لوليد جنبلاط انطوان اندراوس الذي اعتبر قبل احداث مار مخايل بيوم انه "لم
    يعد من الجائز السكوت والتغاضي عن عبث حزب الله بأمن البلد واستقراره من
    خلال التظاهر وإحراق الدواليب" على حد زعمه

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 8:17 pm