كثيراً ما سمعنا عن قيام عائلات بقتل بناتها بسبب الشرف لكن ما لا نسمعه أو حتي نتخيله أن تستأجر الأسرة عصابة من المجرمين لاغتصاب إحدي بناتها وقتلها فيما بعد.هذه الجريمة المروعة كانت ضحيتها الفتاة الكردية بناز محمود التي تبلغ من العمر 20 عاماً علي خلفية رفض عائلتها زواجها من شاب كردي إيراني.
تفاصيل الجريمة مروعة.. وتهز الضمير الإنساني.. وتؤكد تجرد الأسرة من كل المشاعر.. إذ أنه بعد ساعتين من الاغتصاب الجماعي والطعن بالآلات الحادة سبقت القتل النهائي حيث ذاقت الفتاة ضروباً من الآلام الشديدة قبل أن يتم الاجهاز عليها وسط قلوب متحجرة لا تعرف الرحمة انها المأساة في القرن الواحد والعشرين.
جاءت تفاصيل هذه المأساة علي لسان الجلاد والمرتزق محمد حماه "30 سنة".. قال: لقد استأجرني والد الفتاة محمود محمود "52 سنة" وشقيقه آري محمود "51 سنة" لارتكاب هذه الجريمة البشعة. فقد اعتدي علي الفتاة المسكينة بمشاركة اثنين آخرين هرباً إلي العراق.
وكانت تهمة القتل قد وجهت إلي الوالد والعم الشهر الماضي. بعد أن كانت بناز قد اختفت عن الأنظار في يناير 2007 قبل أن يتم العثور علي قبرها في أحد الحدائق القريبة من المنزل.
أضافت مصادر في الشرطة البريطانية ان تفاصيل الجريمة المريعة وصلت إليها. حينما قام محمد حماه بالحديث عن تلك الجريمة إلي أحد زملائه في السجن بالتفاصيل. وقد تم تسجيل تلك الشهادة دون علمهما حيث أقر أنه "صفع" و"اغتصب" بناز التي كان والدها وعمها يشكان في شرفها. وقد سمع حماه وزميله في السجن يضحكان حينما كان حماه يقوم بوصف الجريمة وكيفية قتلها في منزل العائلة في جنوب العاصمة البريطانية لندن. حيث كان العم اري محمود "يراقبهما!" حسب وصف القاتل.
وقد تم تسجيل حماه يقول: "اري العم قال لنا لن يكون أحد في المنزل غير أن بيزا شقيقة بناز كانت هناك. النذل لقد ضحك علينا" مضيفاً: "اقسم بالله استغرق الأمر معنا أكثر من ساعتين. حاولنا كثيراً إلا أن روحها لم تقبل أن تفارق جسدها".
حاول المجرمون خنقها ومن ثم كسر عنق بناز لمدة خمس دقائق ولكنها لم تفارق الحياة إلا بعد نصف ساعة.
أضاف حماه: "كان السلك سميكاً ولكن روحها لم تقبل أن تفارق جسدها بسهولة. لم نتمكن من رفع السلك. لقد استغرق الأمر خمس دقائق لخنقها. لقد قمت بركل وضرب رقبتها لأخرج روحها. لقد شاهدت صدرها وأعضاءها الأنثوية فهي لم تكن ترتدي ملابس داخلية".
وكان جسد بناز قد تم وضعه في كيس بعد انتهاء "حفلة الشرف" وتم دفنه في حديقة في برمنجهم حيث تم العثور علي جثتها بعد ثلاثة أشهر.
وأكد المتورطان الرئيسيان في القضية "الوالد والعم" خلال محاكمتهما. أن السبب الرئيسي للقتل كان انتقاماً لشرفهما بعد أن تطلقت الفتاة من زيجة أجبرت عليها وهي بعمر 17 عاماً وأحبت كردياً إيرانياً هو رحمت سليماني "28 عاماً".
كانت بناز تقابل سليماني سراً ولكن العائلة رفضت الزواج بين الشابين لأن سليماني "لم يكن مسلماً علي الطريقة الصحيحة" وقد حاولت بناز اخبار الشرطة عدة مرات عن خوفها من أن أهلها يخططون لقتلها لكن الشرطة لم تتخذ أي اجراءات.
كان حماه قد وضع علي لائحة الاستماع في المحكمة. فيما هرب مجرمان آخران إلي العراق. وقد تم الاستماع إلي التسجيلات التي يتحدث فيها حماه في المحكمة. علي الرغم من ان حماه كان قد أقر بذنبه في وقت سابق وينتظر النطق بالحكم في القضية اليوم.
وفي تسجيلات أخري عرضت أثناء المحكمة وصف حماه مازحاً. كيف كان شعر بناز يتدلي من الكيس أثناء نقله بعد الجريمة وكيف وضعها في الكيس البلاستيكي الأسود
تفاصيل الجريمة مروعة.. وتهز الضمير الإنساني.. وتؤكد تجرد الأسرة من كل المشاعر.. إذ أنه بعد ساعتين من الاغتصاب الجماعي والطعن بالآلات الحادة سبقت القتل النهائي حيث ذاقت الفتاة ضروباً من الآلام الشديدة قبل أن يتم الاجهاز عليها وسط قلوب متحجرة لا تعرف الرحمة انها المأساة في القرن الواحد والعشرين.
جاءت تفاصيل هذه المأساة علي لسان الجلاد والمرتزق محمد حماه "30 سنة".. قال: لقد استأجرني والد الفتاة محمود محمود "52 سنة" وشقيقه آري محمود "51 سنة" لارتكاب هذه الجريمة البشعة. فقد اعتدي علي الفتاة المسكينة بمشاركة اثنين آخرين هرباً إلي العراق.
وكانت تهمة القتل قد وجهت إلي الوالد والعم الشهر الماضي. بعد أن كانت بناز قد اختفت عن الأنظار في يناير 2007 قبل أن يتم العثور علي قبرها في أحد الحدائق القريبة من المنزل.
أضافت مصادر في الشرطة البريطانية ان تفاصيل الجريمة المريعة وصلت إليها. حينما قام محمد حماه بالحديث عن تلك الجريمة إلي أحد زملائه في السجن بالتفاصيل. وقد تم تسجيل تلك الشهادة دون علمهما حيث أقر أنه "صفع" و"اغتصب" بناز التي كان والدها وعمها يشكان في شرفها. وقد سمع حماه وزميله في السجن يضحكان حينما كان حماه يقوم بوصف الجريمة وكيفية قتلها في منزل العائلة في جنوب العاصمة البريطانية لندن. حيث كان العم اري محمود "يراقبهما!" حسب وصف القاتل.
وقد تم تسجيل حماه يقول: "اري العم قال لنا لن يكون أحد في المنزل غير أن بيزا شقيقة بناز كانت هناك. النذل لقد ضحك علينا" مضيفاً: "اقسم بالله استغرق الأمر معنا أكثر من ساعتين. حاولنا كثيراً إلا أن روحها لم تقبل أن تفارق جسدها".
حاول المجرمون خنقها ومن ثم كسر عنق بناز لمدة خمس دقائق ولكنها لم تفارق الحياة إلا بعد نصف ساعة.
أضاف حماه: "كان السلك سميكاً ولكن روحها لم تقبل أن تفارق جسدها بسهولة. لم نتمكن من رفع السلك. لقد استغرق الأمر خمس دقائق لخنقها. لقد قمت بركل وضرب رقبتها لأخرج روحها. لقد شاهدت صدرها وأعضاءها الأنثوية فهي لم تكن ترتدي ملابس داخلية".
وكان جسد بناز قد تم وضعه في كيس بعد انتهاء "حفلة الشرف" وتم دفنه في حديقة في برمنجهم حيث تم العثور علي جثتها بعد ثلاثة أشهر.
وأكد المتورطان الرئيسيان في القضية "الوالد والعم" خلال محاكمتهما. أن السبب الرئيسي للقتل كان انتقاماً لشرفهما بعد أن تطلقت الفتاة من زيجة أجبرت عليها وهي بعمر 17 عاماً وأحبت كردياً إيرانياً هو رحمت سليماني "28 عاماً".
كانت بناز تقابل سليماني سراً ولكن العائلة رفضت الزواج بين الشابين لأن سليماني "لم يكن مسلماً علي الطريقة الصحيحة" وقد حاولت بناز اخبار الشرطة عدة مرات عن خوفها من أن أهلها يخططون لقتلها لكن الشرطة لم تتخذ أي اجراءات.
كان حماه قد وضع علي لائحة الاستماع في المحكمة. فيما هرب مجرمان آخران إلي العراق. وقد تم الاستماع إلي التسجيلات التي يتحدث فيها حماه في المحكمة. علي الرغم من ان حماه كان قد أقر بذنبه في وقت سابق وينتظر النطق بالحكم في القضية اليوم.
وفي تسجيلات أخري عرضت أثناء المحكمة وصف حماه مازحاً. كيف كان شعر بناز يتدلي من الكيس أثناء نقله بعد الجريمة وكيف وضعها في الكيس البلاستيكي الأسود