كشفت التحقيقات التي أجرتها الشرطة مع الشاب العاق الذي أقدم على قتل والده حرقا قبل إسبوعين في سنابس بالقطيف ( المملكه العربيه السعوديه _المنطقة الشرقيه ) عن تفاصيل مروعة حيث اعترف العاق الذي يبلغ من العمر 23 عاما أنه كان يستهدف بالحرق والدته وان والده لم يكن المقصود في الجريمة. حسب مصدر موثوق لـ”عـكاظ” فإن العاق أقدم على جريمته متعمدا بعد مشادة كلامية بينه وبين والدته (في العقد الخامس من عمرها) اثر ترك شقيقته وهي في العقد الثاني من عمرها المنزل والتوجه الى منزل شقيقتها الاخرى وعندما احتدمت المشادة حسب المصدر حاول والد الجاني وهو في العقد السادس التدخل رغم أنه “مقعد” على كرسي متحرك حيث يعاني من الشلل إلا أن العاق أسرع وجلب “جركل” بنزين وسكبه على والدته ومن ثم أشعل أوراقا بواسطة “ولاعه” ورماها باتجاه والدته لتشعل المكان بالكامل. واشار المصدر الى ان والدة الجاني تمكنت من الخروج بعد عناء من المنزل فيما لم يتمكن والده من الخروج لعدم قدرته على المشي، لافتا الى ان والدته لا زالت منومة بمستشفى القطيف المركزي لتعرضها لحروق من الدرجتين الأولى والثانية في الوجه والساقين والظهر واليدين.. غير ان جثة والده لم يتسن للجهات المعنية معاينتها لتفحمها.
وأفاد المصدر ان الشاب العاق كان على خلاف مستمر مع والديه بسبب “صك” البيت الذي كان يطلبه منهما بصفة مستمرة في محاولة لبيع المنزل، مشيرا الى ان العاق أعزب ومحدود التعليم.
وتتوقع مصادر أمنية تنفيذ حكم القتل قصاصا بالعاق في حال عدم تنازل أولياء الدم.
من جانبه أكد الجاني بأن هناك خلافات قديمة بينه وبين والدته واثنتين من شقيقاته اللتين لم تكونا في المنزل عندما أشعل النار في احدى الغرف وبها والده ووالدته.
وقال انه نفذ جريمته بمفرده ولم يساعده أحد في اعداد موادها.
من جانبه ذكر العقيد يوسف القحطاني الناطق الاعلامي بشرطة المنطقة الشرقية ان الجاني سيقوم بتمثيل جريمته بعد غدٍ السبت بعد ان صدقت اعترافاته شرعا، مشيرا الى أنه سيتم تحويله من توقيف الشرطة الى سجن القطيف العام.
من جانبه أكد عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم بن حسن آل كيدا ابن خال الجاني بأن الجاني معروف بسيرته السيئة نتيجة لرفقة السوء مطالبا بانزال أشد العقوبات بحقه.
وناشد العمدة الجميع بمساعدة الأم “عمته” وابنتيها اللاتي يواجهن ظروفا صعبة قبل الحادث وبعده
لا حول ولا قوة إلاّ بالله
وأفاد المصدر ان الشاب العاق كان على خلاف مستمر مع والديه بسبب “صك” البيت الذي كان يطلبه منهما بصفة مستمرة في محاولة لبيع المنزل، مشيرا الى ان العاق أعزب ومحدود التعليم.
وتتوقع مصادر أمنية تنفيذ حكم القتل قصاصا بالعاق في حال عدم تنازل أولياء الدم.
من جانبه أكد الجاني بأن هناك خلافات قديمة بينه وبين والدته واثنتين من شقيقاته اللتين لم تكونا في المنزل عندما أشعل النار في احدى الغرف وبها والده ووالدته.
وقال انه نفذ جريمته بمفرده ولم يساعده أحد في اعداد موادها.
من جانبه ذكر العقيد يوسف القحطاني الناطق الاعلامي بشرطة المنطقة الشرقية ان الجاني سيقوم بتمثيل جريمته بعد غدٍ السبت بعد ان صدقت اعترافاته شرعا، مشيرا الى أنه سيتم تحويله من توقيف الشرطة الى سجن القطيف العام.
من جانبه أكد عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم بن حسن آل كيدا ابن خال الجاني بأن الجاني معروف بسيرته السيئة نتيجة لرفقة السوء مطالبا بانزال أشد العقوبات بحقه.
وناشد العمدة الجميع بمساعدة الأم “عمته” وابنتيها اللاتي يواجهن ظروفا صعبة قبل الحادث وبعده
لا حول ولا قوة إلاّ بالله