ولادة طفل بقلب خارج القفص الصدري .. سبحان الله
شهد مشفى التوليد الجامعي في حلب ولادة نادرة لمولود ذكر مصاب بتشوه في الأحشاء، هي الثانية من نوعها في حلب هذا العام ، حيث ولد الطفل وقلبه خارج القفص الصدري، أسفل رقبته .
وحتى صباح الجمعة كان الطفل الذي يبلغ وزنه حوالي الأربعة كيلو غرامات بصحة جيدة إلا أنه تعرض لنزيف في الرئتين بعد ذلك ، ويقول الأطباء أنه بصحة جيدة الآن، ولا يعاني من نقص يذكر في الأ**جة .
وقال الدكتور " مجاهد حمامي " مدير مشفى الباسل للتوليد في جامعة حلب "فوجئنا بهذه الحالة، التي تعتبر نادرة جداً ، ونسبة حصولها هي حالة واحدة بين كل أربع ملايين ولادة، والطفل بصحة جيدة، ونحن بصدد تأمين نقله إلى أحد مراكز جراحة القلب لمتابعة هذه الحالة ، التي غالباً ما تترافق بتشوه في الكلى "
وقالت الدكتورة " روض مرجانة " رئيسة قسم الحواضن في المشفى " أجريت عملية ولادة قيصرية للأم التي سبق ، وأن أجريت نفس العملية لها في مشفانا قبل ثلاثة أعوام ، وقد دلت الصورة التي أجريت على وجود تشوه في الصدر لم يمكن لنا تحديده بدقة ، ونظراً لذلك، ولوجود سابقة قيصرية تقرر إجراء جراحة قيصرية لها "
وقال " رياض الصاري " والد الطفل الذي أطلقت عليه العائلة اسم " بشار " ، والبالغ من العمر سبعاً و وثلاثين سنة، وهو أب لثلاثة أطفال أكبرهم في التاسعة من عمره " لم نكن نعرف بأن الطفل لديه أي شيء، وسبق أن صورتها طبيبة في دير حافر، وقالت لنا أن كل شيء طبيعي "
وأضاف الأب الذي يعمل في رعي الغنم في ريف منطقة دير حافر 50 كم شرق حلب " ليس لدي إمكانية لعلاجه، وحالته غريبة جداً ، ويحتاج لعملية خطيرة ،ونحن لا نعرف ماذا سنفعل "
الأم " مرضية الصاري " التي بلغت الثامنة والعشرين من عمرها بدت بصحة جيدة تمنت أن تجرى العملية لطفلها بأسرع وقت حفاظاً على حياته .
وتم الاتصال بمركز جراحة القلب في الجامعة لاستقبال الطفل وعلاجه ، في حين قال الدكتور " حسين الكنج " مدير مركز جراحة القلب في جامعة حلب " لا نستطيع استقبال هذه الحالة ، لا يوجد لدينا جراحة أطفال في المركز، كما أن تجهيز المشفى لا يسمح بذلك ، لا يمكننا إجراء عمل جراحي لطفل في مثل هذا العمر ، والعمليات المماثلة تجري في دمشق "
وقال " رياض أبيض " مدير جمعية صندوق العافية الخيري في مدينة حلب " لقد اتصلنا بأحد أطباء جراحة الأطفال والقلب في دمشق ، وقد أبدى استعداده لإجراء العملية بسعر مخفض ، وأخبرنا أنه أجرى عملية مماثلة قبل 12عام لطفل في محافظة حمص ، ولا يزال الطفل على قيد الحياة وبصحة جيدة كما أخبرني الطبيب "
جدير ذكره أن العملية أجريت من قبل الأطباء المقيمين في المشفى ، وكانت مدينة حلب قد شهدت هذا العام ولادة مماثلة لطفل مصاب بتشوه في الأحشاء ، سرعان ما توفي في أحد المشافي الخاصة ، وقال الدكتور "مجاهد حمامي " مدير مشفى التوليد الجامعي " نؤكد على ضرورة أن تقوم الأمهات بإجراء الفحوصات والصور اللازمة أثناء الحمل، وبالأخص في الشهر الأخير تجنباً لأي مفاجأة تؤثر على حياة الطفل"
شهد مشفى التوليد الجامعي في حلب ولادة نادرة لمولود ذكر مصاب بتشوه في الأحشاء، هي الثانية من نوعها في حلب هذا العام ، حيث ولد الطفل وقلبه خارج القفص الصدري، أسفل رقبته .
وحتى صباح الجمعة كان الطفل الذي يبلغ وزنه حوالي الأربعة كيلو غرامات بصحة جيدة إلا أنه تعرض لنزيف في الرئتين بعد ذلك ، ويقول الأطباء أنه بصحة جيدة الآن، ولا يعاني من نقص يذكر في الأ**جة .
وقال الدكتور " مجاهد حمامي " مدير مشفى الباسل للتوليد في جامعة حلب "فوجئنا بهذه الحالة، التي تعتبر نادرة جداً ، ونسبة حصولها هي حالة واحدة بين كل أربع ملايين ولادة، والطفل بصحة جيدة، ونحن بصدد تأمين نقله إلى أحد مراكز جراحة القلب لمتابعة هذه الحالة ، التي غالباً ما تترافق بتشوه في الكلى "
وقالت الدكتورة " روض مرجانة " رئيسة قسم الحواضن في المشفى " أجريت عملية ولادة قيصرية للأم التي سبق ، وأن أجريت نفس العملية لها في مشفانا قبل ثلاثة أعوام ، وقد دلت الصورة التي أجريت على وجود تشوه في الصدر لم يمكن لنا تحديده بدقة ، ونظراً لذلك، ولوجود سابقة قيصرية تقرر إجراء جراحة قيصرية لها "
وقال " رياض الصاري " والد الطفل الذي أطلقت عليه العائلة اسم " بشار " ، والبالغ من العمر سبعاً و وثلاثين سنة، وهو أب لثلاثة أطفال أكبرهم في التاسعة من عمره " لم نكن نعرف بأن الطفل لديه أي شيء، وسبق أن صورتها طبيبة في دير حافر، وقالت لنا أن كل شيء طبيعي "
وأضاف الأب الذي يعمل في رعي الغنم في ريف منطقة دير حافر 50 كم شرق حلب " ليس لدي إمكانية لعلاجه، وحالته غريبة جداً ، ويحتاج لعملية خطيرة ،ونحن لا نعرف ماذا سنفعل "
الأم " مرضية الصاري " التي بلغت الثامنة والعشرين من عمرها بدت بصحة جيدة تمنت أن تجرى العملية لطفلها بأسرع وقت حفاظاً على حياته .
وتم الاتصال بمركز جراحة القلب في الجامعة لاستقبال الطفل وعلاجه ، في حين قال الدكتور " حسين الكنج " مدير مركز جراحة القلب في جامعة حلب " لا نستطيع استقبال هذه الحالة ، لا يوجد لدينا جراحة أطفال في المركز، كما أن تجهيز المشفى لا يسمح بذلك ، لا يمكننا إجراء عمل جراحي لطفل في مثل هذا العمر ، والعمليات المماثلة تجري في دمشق "
وقال " رياض أبيض " مدير جمعية صندوق العافية الخيري في مدينة حلب " لقد اتصلنا بأحد أطباء جراحة الأطفال والقلب في دمشق ، وقد أبدى استعداده لإجراء العملية بسعر مخفض ، وأخبرنا أنه أجرى عملية مماثلة قبل 12عام لطفل في محافظة حمص ، ولا يزال الطفل على قيد الحياة وبصحة جيدة كما أخبرني الطبيب "
جدير ذكره أن العملية أجريت من قبل الأطباء المقيمين في المشفى ، وكانت مدينة حلب قد شهدت هذا العام ولادة مماثلة لطفل مصاب بتشوه في الأحشاء ، سرعان ما توفي في أحد المشافي الخاصة ، وقال الدكتور "مجاهد حمامي " مدير مشفى التوليد الجامعي " نؤكد على ضرورة أن تقوم الأمهات بإجراء الفحوصات والصور اللازمة أثناء الحمل، وبالأخص في الشهر الأخير تجنباً لأي مفاجأة تؤثر على حياة الطفل"